بيان مشاركة جمعية انطلاقة ⵜⴰⵏⴽⵔⴰ في تافسوت ن إيمازيغن 2975


بیان مشاركة جمعية انطلاقة ⵜⴰⵏⴽⵔⴰ في تافسوت ن إيمازيغن 2975. “تافسوت ن إيمازيغن ليست مجرد مسيرة، بل موقف وجود وكرامة ووفاء. تحت شعار العدالة الاجتماعية من أجل الحرية والكرامة.إنطلاقة جديدة لعالم جديد
انطلاقًا من قناعاتنا المبدئية، ومن موقعنا كجمعية ثقافية ضمن نسيج المجتمع المدني تستمد خطاها من قانونها الأساسي ومن نضالات الشعب وصرخات المهمشين يعلن مكتب جمعية انطلاقة، بعد اجتماع ديمقراطي حاسم عن انخراطه الكامل والمسؤول في الدينامية النضالية “تافسوت” ن “إيمازيغن” التي ستنظم يوم ) 20 أبريل 2025 في كل من الرباط ومراكش. وبما يتيحه لنا قانوننا الأساسي، وانطلاقًا من وعينا التاريخي والحقوقي، ستكون الجمعية ممثلة بعضوية فاعلة في المسيرتين معًا.
نشارك:
وفاءً لضحايا “أبريل” الأسود” في القبائل. • انتصارًا للحق في التظاهر السلمي.
. استحضارًا لمكانة الأب الروحي للحركة الأمازيغية محمد شفيق.
تنديدًا بكل أشكال الحيف والإقصاء والتهميش التي ما زال ضحاياها يتساقطون بصمت تحت أنقاض زلزال الحوز، وفي زنازين الاعتقال وتحت وطأة سياسة التفقير الممنهج.
نشارك:
لأن هذا الوطن، الذي نحبه بصدق، يتم تمزيقه كل يوم بسياسات طبقية لا تسحق سوى الضعفاء بمنطق “المغرب النافع” و”المغرب المنسي”، الذي لم تُنسَ ثرواته الباطنية والظاهرية والإنسانية والحيوانية، والتي تُستغل دون أن يظهر أثرها على التنمية في مناطق الجنوب الشرقي، وجبال الريف، والأطلس الصغير والكبير والمتوسط. كما تسحب فيه القوانين التي تحمي المواطنين مثل قانون الإثراء غير المشروع، وكأن هذا الشعب لا يستحق عدالة ولا شفافية، ويُدفع دفعًا نحو الاحتقان والباب المسدود، ثم الانفجار وإعادة مسلسل القمع بجميع تجلياته. نشارك لنقول بصوت عال: كفى من تواطؤ الحكومات المتعاقبة في تجميد الأمازيغية، وتحويل مسؤولية النهوض بها إلى مسؤولية شبحية هلامية وصناعة مصطلحات مثل “التماسيح”، “العفاريت”، “المخزن”، “الدولة العميقة” ، “البنية السرية “… مفاهيم لا تمثل مغرب الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية والمساواة، بل مصطلحات لا معنى ولا قيمة لها سوى إعادة إنتاج ما قبل دستور ،2011، وتكريس مبدأ “عفا الله عما سلف” والإفلات من المساءلة والمحاسبة والعقاب.
إننا في جمعية انطلاقة، ومن خلال مشاركتنا في “تافسوت” ن إيمازيغن”، نسائل بشكل واضح الحكومتين السابقتين بعد دستور 2011 والحكومة الحالية، وإن كانوا يعتبرون أنفسهم غير مسؤولين فعليهم إظهار ذلك بكل شفافية، فلا نطارد السراب في القرن الحادي والعشرين.

نسائل بشكل واضح الحكومتين السابقتين بعد دستور 2011 والحكومة الحالية:

عن الوضع الحالي للأمازيغية، حيث عُرقل تنزيل القوانين التنظيمية التي تُفعّل ترسيمها في جميع مناحي الحياة.
لا تزال هناك قناة تلفزيونية وحيدة.
لا نرى أثرًا للأمازيغية في الوثائق والبطاقات الرسمية والأوراق النقدية.
نسائل هذه الحكومات لماذا عُرقل تعميم تدريس الأمازيغية في جميع الأسلاك والمستويات الدراسية في القطاعين العام والخاص؟
نقول:
کفى من استمرار الريع وتدني الخدمات العمومية، وتنصل هذه الحكومات من مسؤولياتها الاجتماعية، خصوصًا في المناطق ذات التواجد المطلق للساكنة الأمازيغية، والتي تُدفع نحو التهجير والاقتلاع عبر تشجيع الرعي الجائر، وعدم خلق فرص للتنمية، ودفعها دفعًا للالتحاق بجيش الاحتياط للبطالة. نشارك أيضًا لنسائل هذه الحكومات
عن غياب الخطط الاستباقية في مواجهة المد الإرهابي الذي يهدد الأمازيغ في منطقة أزواد. نقول: كفى من الحروب والجرائم ضد المدنيين العُزّل في كل بقاع العالم. عن تقاعسها في حماية الأمن الاجتماعي واستقرار المجتمع من الانفجار، بينما نعيش تبعات كورونا ،والجفاف والزلزال، والفيضانات، والجراد، دون دعم حقيقي لمشاريع مدرة للدخل تحفظ الكرامة وتحمي الأرض والمواطنين.
نشارك لنسائل:
من تسبب في الكارثة الاجتماعية بعد تحرير أسعار المحروقات؟ من حول التعليم والصحة إلى امتياز طبقي؟ من پزج بشبابنا في السجون لأنهم قالوا كلمة حق؟ من أراد للغة الأمازيغية أن تظل زينة فولكلورية لا أكثر؟
“تافسوت ن إيمازيغن” ليست فقط وقفة رمزية، بل محطة وعي جماعي وصرخة ضد النسيان، واستعادة للمعنى، وإعلان مستمر بأننا هنا، في القلب، لا على الهامش.
في جمعية انطلاقة نشارك من منطلق الوحدة، لا نساوم على الكرامة، ولا نهادن في الحق، ونفتخر بانتمائنا لهذا الشعب الأمازيغي العظيم فلنخرج جميعًا يوم 20 أبريل 2025 في الرباط ومراكش، حاملين جذوة الأمل، ورايات الحقيقة، وشعلة القضية. جمعية انطلاقة ⵜⴰⵏⴽⵔⴰ.

    Exit mobile version
    التخطي إلى شريط الأدوات